دعا البرلمان السوداني لإستنفار مجتمعي لإغاثة المتأثرين بالاحداث الاخيرة بشمال دارفور ، في ذات الوقت الذي أعلنت فيه حكومة ولاية شمال دارفور عن تزايد أعداد النازحين والمتأثرين إلى أكثر من (400) ألف فرد جراء الإعتداء بالمحليات الشرقية والغربية بالولاية. وفي تصريح صحفي أكد مرحب مفوض العون الإنساني د. سليمان عبدالرحمن خلال إجتماع مع لجنة الشئون الإجتماعية بالبرلمان وشبكة منظمات دارفور الذي رصدته دعم المفوضية للمتأثرين في كل من حسكنيتة وزالنجي والجنينة وغبيش والضعين موضحاً أن برنامج الغذاء العالمي قدم (248) طن متري من الغذاء فيما قدم الدفاع المدني (300) خيمة و(300) مشمع، مشيراً الى تحويل المفوضية لمبلغ (200) الف جنية لإدارة العملية الإنسانية بالولاية. وفي تصريح له كشف مفوض العون الإنساني بالولاية إبراهيم أحمد إبراهيم ، عن خطة إسعافية لمعالجة الوضع الإنساني الذى تأثرت بفعل إعتداءات التمرد بالمحليات المذكورة، وأوضح أن المفوضية بالتعاون مع الجهات المختصة الإتحادية والمنظمات ستبدأ فوراً في تنفيذ الخطة التي تشتمل على تقديم مساعدات إنسانية للمتأثرين من أغذية ومواد إيواء إضافة إلى دعم في الجانب الصحي والتعليمى مشيراً إلى أن الفاشر ومحلية غبيش تمثل نقطة إنطلاق العمل إلى المحليات المتأثرة . وكشف عن وصول (4500) جوال من الذرة كدعم أولى من مفوضية العون الإنساني للمتأثرين لافتاً إلى أن المفوضية فرغت من كافة الترتيبات الفنية واللوجستية لبدء عملية تقديم المساعدات لإعادة الوضع الإنسان المتأثر إلى طبيعته للمناطق الشرقية والغربية من الولاية. وأضاف أن غرفة الإغاثة والمساعدات التي كونها الوالي في حالة إنعقاد دائم منذ إندلاع الأحداث لمتابعة الأوضاع الإنسانية.