انفض الاجتماع الأخير بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء استمر لأكثر من ثلاث ساعات دون التوصل لاتفاق حول الأجندة. وعلمت المجهر ان الاجتماع ضم رئيسي الوفدين البروفيسور إبراهيم غندور وياسر عرمان إضافة ل(3) من كل طرف وكشفت المصادر بأن المواقف متباعدة بين الطرفين وقال رئيس وفد الحكومة البروفيسور إبراهيم غندور (ان المواقف بين الطرفين ما زالت متباعدة وسيتم تحويل الملف الي الوساطة الإفريقية رفيعة المستوي برئاسة امبيكي). وأكدت مصادر من أديس أبابا ان الحركة تريد المناورة وتدخل الجولة الحالية بتكتيك مختلف يؤكد عدم جديتها في الحوار وزادت بأن الوفد الحكومي موقفه واضح من جميع القضايا المطروحة للحوار، مبيناً ان تفويض الوساطة الإفريقية وقضايا الحوار حول المنطقتين واضحة كما ان دعوة الرئيس البشير للحوار الوطني واضحة أيضا ولكنها منفصلة ولا تدخل ضمن قضايا التفاوض الحالية ب" أديس أبابا". وكان وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة ياسر عرمان فاجأ الوفد الحكومي بمطالب جديدة خارج أجندة الجولة الحالية للحوار حسب مصادر المجهر حيث دعا لمنحه ضمانات لقبول دعوة الرئيس البشير للحوار الوطني في الداخل الي جانب تمسكه بأن يشرف علي الحوار طرف محايد برؤية قويمة. وينتظر وفد الحكومة رد الوساطة برئاسة ثابو امبيكي حول مصير الجولة الحالية من المفاوضات. نقلا عن صحيفة المجهر السياسي 24/4/2014