أكدت الصين سعيها لرفع سقف التعاون مع السودان في مجال النفط وفق برنامج يحدد متطلبات زيادة الانتاج النفطي والتوسع في المشاريع الاستكشافية. واكد وزير النفط السوداني المهندس مكاوي محمد عوض ، خلال لقائه القائم باعمال السفارة الصينيةبالخرطوم وانغ يي حرص السودان على خلق بيئة إستثمارية اولوياتها حفظ امن المستثمرين وسلامة اموالهم ، داعياً الصين الى زيادة استثمارتها النفطية وتفعيل كل السبل التي تؤدي الى زيادة الانتاج النفطي. من جانبه اكد القائم باعمال السفارة الصينيةبالخرطوم وانغ يي ان التعاون مع السودان في مجال النفط يمثل مرتكزات العلاقة بين البلدين ، مشيراً الى سعي الشركات الصينية في زيادة حجم التعاون النفطي من اجل مصلحة البلدين ، وقال إن زيارة وزير النفط الاخيرة للصين فتحت مجالات اوسع لتدفق مزيد من روؤس الأموال الصينية ، وثمن الجهود التي بذلها السودان حكومة وشعباً في إرجاع الرعايا الصينيين إلى ذويهم. وفي اطار التعاون السوداني الصيني تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم أعمال المنتدى الشعبي الصيني الأفريقي الثالث في 12 مايو الجاري ، بمشاركة وفود تمثل 35 دولة أفريقية ، وعدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات البارزة في أفريقيا. وأكد نائب الأمين العام لشبكة منظمات المجتمع المدني الصينية شي قووي في تصريح صحفي أن المنتدى ينعقد برعاية شبكة منظمات المجتمع المدني الصينية وشبكة المنظمات الوطنية السودانية تحت شعار "تبادل الخبرات وتعميق التعاون الصيني الأفريقي من أجل مكافحة الفقر"، مشيراً إلى أن الصين ستشارك بوفد يضم 50 مشاركاً يمثلون الإدارات الحكومية ومنظمات مدنية وأكاديميين ورجال أعمال وإعلاميين ، وحوالي 50 مشاركاً يمثلون 25 دولة أفريقية ، ويمثل السودان في المنتدى 40 مشاركاً وبرعاية كريمة من القيادات السياسية، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيخاطب المنتدى عبر الفيديو من مقر عمله. جدير بالذكر أن المنتدى سيتناول عدداً من القضايا تركز على تجارب مكافحة الفقر، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشركات الصينية ورجال الأعمال الصينيين والأفارقة، وكذلك تعزيز الشراكة بين المنظمات والشعوب الأفريقية والشعب الصيني ، كما أن المنتدى الشعبي الأفريقية الصيني يمثل منبراً أساساياً لتطوير التبادل والتعاون بين المجتمعات الأفريقية والصينية وقد إلتأم المنتدى الأول في العاصمة الكينية نيروبي 2011 والثاني بمقاطعة جيانغ سو في 2012.