كشفت لجنة الاتصال بالحركات المتمردة بالسلطة الإقليمية لدارفور، أنها بصدد توجيه رسالة شبه أخيرة لقادة التمرد، للانضمام للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير، وإبلاغهم بأن الأجواء أصبحت مواتية للدخول في هذا الحوار. وقالت إن انضمام الحركات الدارفورية إلى الجبهة الثورية، عقد المشكلة باعتبار أنه انحراف عن مسار الحركات، ومسار القضية التي تكونت من أجلها هذه الحركات. وذكر نائب رئيس اللجنة الفريق حسين عبدالله جبريل، أنهم بصدد تنفيذ جولة جديدة من المفاوضات مع الحركات المسلحة في العاصمة اليوغندية كمبالا، خلال الأيام المقبلة، لإرسال رسالة قال إنها شبه أخيرة لقادة الحركات المسلحة للدخول في الحوار الوطني. وقال إن اللجنة تبذل مساعي لإقناع رموز الحركات المسلحة بالجنوح إلى السلم، على رأسهم مني أركو مناوي وعبدالواحد محمد نور وجبريل إبراهيم، مؤكداً عزم اللجنة المضي في هذا المسار حتى نهايته . وأوضح جبريل ، أن اللجنة تجتهد لحل قضية دارفور، مشيراً إلى أنها تستغل العلاقات ذات الخصوصية التي تربط أعضاء اللجنة ببعض أعضاء الحركات المسلحة، بغرض الوصول إلى تسوية للقضية خاصة العلاقات الأسرية والزمالة الدراسية، إضافة إلى علاقات الصداقة. وقال إن انضمام الحركات الدارفورية للجبهة الثورية، يعد صعباً من ناحية إمكانية إيجاد الحلول الناجعة لمشكلة دارفور. وأضاف أنها بهذه الخطوة انحرفت عن مسارها.