أصدرت الهيئة المركزية لحزب الأمة بيانا ، عممه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، قالت فيه إن ما ذكره المهدي حول قوات الدعم السريع مستمد من شكاوى ليست بالضرورة كلها صحيحة والتمست شطب البلاغ. وقال بيان الهيئة المركزية لحزب الأمة الممهور بتوقيع رئيسها علي قيلوب "حرصا على الروح الوطنية نؤكد دعمنا للقوات المسلحة والنظامية ودورها الوطني المقدر ونؤكد ان ما ذكره المهدي عن قوات الدعم السريع مستمد من شكاوى وادعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها ومعلوم ان القتال قد يرد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الآخرين". وتابع البيان "إن الحوار للاتفاق الوطني خط استراتيجي لا خلاف حوله وهناك ضرورة للاتصال بكافة الأطراف لبحث إحيائه انطلاقا من التزامنا بالنهج السلمي والوفاق نرى تجاوز كل البيانات وردود الأفعال التي تمت في هذه المرحلة ونلتمس شطب البلاغ". ووافق الرئيس السودانى المشير عمر البشير على الافراج عن زعيم حزب الامة الصادق المهدى بعد توسط لجنة من شخصيات قومية سودانية التمست إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق دون شروط ، ووعد المهدى من محبسه بتحويل تجربه اعتقاله الى حالة للتراضي الوطني. ويعتبر المهدي من أبرز المؤيدين لمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس السوداني المشير عمر البشير في يناير الماضي. كان المهدى اعتقل في 17 مايو الماضي بعد انتقادات حادة وجهها إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني ، واتهمها بترويع الآمنين في قرى دارفور وكردفان ، وتحدث عن مشاركة عناصر أجنبية مع تلك القوات ، ما حدا بالإدارة القانونية لجهاز الامن السوداني بتدوين بلاغ في مواجهته واتهامه بإشانة السمعة وتقويض النظام الدستوري.