رحب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية ، بإطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان الصادق المهدي ، واعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح لإنجاح مبادرة الحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس السوداني المشير عمر البشير. وقام وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السودان، بزيارة المهدي في منزله بحي الملازمين بمدينة أمدرمان. وعبر الدبلوماسيون الأوروبيون عن ترحيبهم بإطلاق سراح الصادق المهدي، وتطرقوا لخطوات إطلاق سراحه ، ومستقبل الحوار الوطني، ودور حزب الأمة في المرحلة القادمة. وعقب اللقاء قال سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني " جئنا لتهنئة رئيس حزب الأمة القومي على إطلاق سراحه" ، وأضاف أن إطلاق سراح المهدي خطوة في الطريق الصحيح للاستمرار في الحوار الوطني. من جانبه قال القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم جيري لان ايير، إن إطلاق سراح المهدي يعبر عن التزام الحكومة السودانية ومصداقيتها تجاه الحوار الوطني. وأكد اييرعقب لقائه مساعد الرئيس السوداني البروفسير إبراهيم غندور، أن بلاده تثمن الدور الكبير الذي بذل من أجل إطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ، وقال إن ذلك يؤكد حرص الحكومة السودانيةعلى تمسكها بالحوار الوطني لحل كافة القضايا السودانية. واشار القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم إلى أنه استمع إلى تنوير من مساعد الرئيس عن مسيرة الحوار الوطني السوداني والخطوات الجارية لدفعه إلى الأمام. كما بحث العلاقات بين البلدين وتطورات الأحداث في السودان.