قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلى ماريام ديسالين، إن المفاوضات مع مصر حول سد النهضة "لن تكون سهلة"، متوقعًا أن تقدم مصر مقترحات «صعبة». وفي وقت نفت مصادر دبلوماسية صحة ما نسب إلي وزير الري المصري، عند عقد استئناف مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان يوم 21 يوليو الجاري. وقال «ديسالين»، في كلمة له، أمس أمام البرلمان الإثيوبي خلال جلسة عادية موازنة الدولة لهذا العام... قال «هذه بداية جيدة، إثيوبيا ستتابع ذلك والتفاوض لن يكون سهلاً»، مشيراً إلي أنهم يتوقعون أن يقدم الطرف الآخر مقترحات (صعبة) خلال التفاوض، من دون أن يتطرق إلي طبيعتها. وفي الوقت نفسه أكد رئيس وزراء إثيوبيا أن بلاده ستواصل مشوارها في بناء سد النهضة مع مراعاة مصالح دول المصب. ونفت مصادر دبلوماسية صحة ونسب إلي وزير الري المصري، عن عقد استئناف مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان يوم 21 يوليو الجاري. وكشفت المصادر أن هذا الموعد ما زال محل التداول والتشاور بين الدول الثلاثة، كما كشفت عن أن الخرطوم أبلغت القاهرة بموافقتها علي الموعد، فيما لم ترد إثيوبيا بعد على الاقتراح "مكان عقد الاجتماع أو الموعد". يشار إلى أن مصر اقترحت استضافة المفاوضات الثلاثية الفنية لوزراء الري والمياه، والذي عقد من قبل 3 مرات بالخرطوم كان آخر جولة يناير الماضي، والتي طلبت مصر خلالها تعليق الاجتماعات لعدم جدواها. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 8/7/2014م