أعلن والي جنوب دارفور آدم جارالنبي حالة الطوارئ بالولاية ، ومنع بموجبها حركة المركبات بدون لوحات ، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب (المواتر) لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً . وكشفت حكومة الولاية عن تكوين نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر الطوارئ ، وأكدت قرارات الطوارئ منع تظليل المركبات بمدينة نيالا إلا بالتصديق من سلطات المرور حتى للدستوريين ، ومنع إطلاق الأعيرة النارية على مستوى نيالا في كل المناسبات. وأوضح نائب والي جنوب دارفور مهدي بوش ، أن السلطات توصلت لمعلومات دقيقة بخصوص الموظف التابع لمنظمة الهجرة الدولية ، مؤكداً أن إطلاق سراحه سيكون في وقت قريب ، مطمئناً على صحته النفسية والبدنية. ووصف معتمد نيالا شمال الهادي عيسى ، لبس الكدمول (التلثم) بأنه ظاهرة دخيلة على مجتمع جنوب دارفور، مؤكداً عزمهم التنفيذ الفوري للقرارات وبدونها سيتم التعامل بحسم مع المجرمين ومصادرة المواتر، مطالباً المواطنين بالتبليغ عن أي موتر مخالف لأمر الطوارئ. وقال إن قضية الجريمة في تطورها وتنوع أشكالها أصبحت غير محتملة ، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع المجرمين بصرامة لا سيما وأنهم أصبحوا يتحركون في المدينة. من جهته أكد معتمد بلدية نيالا عبدالرحمن حسين قردود ، قدرة حكومة الولاية على تنفيذ القرارات ، وقال إن إرادة الدولة أقوى من المجرمين ، مشيراً الي أنهم الآن بصدد توسعة الخدمات الشرطية في نقاط الارتكاز والقوات المتحركة لكافة القوات النظامية.