بتهجت وسائل الاعلام الاسرائيلية بسبب عدد من وسائل الاعلام في مصر التي أعلنت موقفاً عدائياً واضحاً ضد حركة حماس، وانحازت الى تأييد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر. وأشادت قناة تلفزيونية إسرائيلية بالإعلامية المصرية حياة الدرديري، وذلك بعد كشفها عن موقفها علنا و»مطالبتها الدولة المصرية القيام بمساعدة إسرائيل للقضاء على حماس». وأقتبست «القناة الاسرائيلية الثانية» على موقعها الإلكتروني أقوال الدرديري التي جاء فيها «لا توجد علاقة محبة بين الحكومة المصرية الجديدة والحركة، هذا لأنها كانت تساند الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين». كما وصفت القناة حياة الدرديري بأنها واحدة من «عشرات الإعلاميين الكارهين لحماس، الذين رأوا أنها تآمرت على مصر، وشنت هجمات إرهابية بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين»، وأنها «تشعر بمعاناة الإسرائيليين». واعتبرت حسب الموقع أن «الشعب المصري الذي أصبح واعيا لكل هذه المؤامرات، لن يقبل من قواته المسلحة إلا ضرب بؤر الإرهاب في غزة، وتدمير حماس بعمليات عسكرية». وأضافت: «نحن كمصريين لن ننسى حين أعتدت حماس على السيادة المصرية، وشاركت في اقتحام السجون، وساعدت في قتل الأبرياء أيام ثورة 25 يناير». أما الإعلامي توفيق عكاشة، مدير قناة «الفراعين» الذي شارك الدرديري الموقف فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، بقوله إن المصريين على استعداد لإرسال المساعدات في حال تمكّن فلسطينيو غزة من الإطاحة بحكم «حماس» في القطاع، واصفا أهل غزة بالنعام الذي يضع رأسه في الرمل.