أعلن حزب المؤتمر الشعبي بقيادة د.حسن الترابي ، أنه سيدرس "إعلان باريس" الموقع بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية. وكشف عن اتصال سيجريه مع قيادة الجبهة الثورية لاطلاعها على مخرجات آلية الحوار الوطني. والتزمت الجبهة الثورية بموجب إعلان باريس بوقف عدائيات لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات ، لكن الخرطوم سارعت لتأكيد رفضها وقف إطلاق النار المؤقت ، معلنة تمسكها بالوقف الشامل للعدائيات. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، في المنبر الدوري للحزب بالخرطوم امس الأحد ، إن حزبه يدرس ما جرى بشأن إعلان باريس لتحديد موقفه ، وطالب الموتمر الوطني برد التحية بأفضل منها بشأن إعلان الجبهة الثورية استعدادها لوقف العدائيات. ووفقاً لإعلان باريس فإن كلاً من حزب الأمة والجبهة الثورية ناقشا بعمق علاقة الدين بالدولة كواحدة من القضايا الجوهرية ، واتفقا على مواصلة الحوار للوصول لصيغة مرضية لكافة الأطراف. وأكد عمر رفضهم لتصفية مؤسسات الدولة وفرض خيار العلمانية على الشعب أو فصل الدين عن الدولة، مشيراً إلى أن الذي يقدم في الداخل أفضل من الذي تم طرحه في باريس. وأعلن تشكيل ست لجان لقضايا الحوار تشمل لجان الحريات، الاقتصاد، الحكم، العلاقات الخارجية، الهوية، الوحدة والسلام، فضلاً على اختيار 50 شخصية مستقلة للمشاركة في الحوار، متوقعاً الإعلان عن انطلاقه منتصف الشهر.