ناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والإريتري أسياس أفورقي أمس، تطورات الأوضاع في القارة الإفريقية، لا سيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والقرصنة، واتفقت رؤى الرئيسين على ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية، بما يحقق السلم والأمن والاستقرار بالقارة . وكان السيسي استقبل أفورقي بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الخارجية سامح شكري، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إيهاب بدوي بأن الرئيس أشاد بالموقف الإريتري الداعم لثورة 30 يونيو، الدعم الذي تبلور على مستوى الاتحاد الإفريقي، ولاسيما في مجلس السلم والأمن الإفريقي، وأكد أهمية البعد الإفريقي لمصر، منوهاً بحرصه في خطاب التنصيب على إيضاح هذه الحقيقية والتأكيد عليها، ومعرباً عن حرص مصر على التعاون والتنسيق المستمر مع إريتريا، وأن مصر عائدة إلى دورها ومسؤولياتها الإفريقية . واستعرض السيسي الجهود المصرية للإسهام في تحقيق التنمية في الدول الإفريقية، والتي تجلى أحد مظاهرها في إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية . من جهته، أشار الرئيس الإريتري إلى أن ثورة 30 يونيو كانت جوهرية، ومثلت علامة فارقة أعادت مصر إلى دورها الرائد إقليمياً، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في القارة الإفريقية، مؤكداً حرص بلاده على التعاون مع مصر في شتى المجالات . المصدر: الخليج الاماراتية 10/9/2014م