ناشدت الحكومة البريطانية، أمس الأربعاء، جميع الأطراف المعنية بالالتزام بإنهاء الأزمة فى جنوب السودان، وقبل استئناف محادثات السلام بشأن جنوب السودان فى إثيوبيا، قال وزير شؤون إفريقيا بالخارجية البريطانية جيمس دودريدج "لا أزال أشعر بقلق عميق إزاء الأزمة فى جنوب السودان. القتال مستمر وهناك تأثير متزايد على المنطقة مع وجود أكثر من 450 ألف نازح عبر الحدود فى جنوب السودان. هذا هو السبب وراء أهمية المحادثات". وأضاف الوزير، فى تصريحات أدلى بها منذ قليل، "أرحب التزام المنطقة بتأمين السلام لشعب جنوب السودان. أعطى القادة الإقليميين الطرفين 45 يوما أخرى لوقف المعاناة والاتفاق على ترتيبات لتقاسم السلطة. ويجب احترام هذا الموعد النهائى. وأحث الطرفين مرة أخرى لإنهاء الأزمة من خلال البناء على مجالات الاتفاق. " وتابع الوزير "يجب على جميع الأطراف الالتزام بتعهداتها لوقف القتال والسماح بالوصول الكامل إلى مراقبى وقف إطلاق النار." وأكد على أن وقف إطلاق نار دائم يبنى الثقة ويمنح مساحة لاستكمال الترتيبات الانتقالية، مشددًا على أن الوضع الإنسانى يزداد سوءًا، حيث يموت الناس من المرض وانعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية، قائلا "أدعو قادة جنوب السودان لوضع مصلحة الشعب أولا، وجعل السلام حقيقة واقعة". المصدر: اليوم السابع المصرية 18/9/2014م