كشفت مصادر صحافية سعودية عن مشاركة اثنين من الأسرة المالكة في الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم داعش الإرهابي ضمن سرب الطائرات السعودية الذي شارك في الحملة الدولية لضرب التنظيم في عمق الأراضي السورية. وذكرت صحيفة «المدينة» السعودية أمس أن الأميرين هما خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نجل ولي العهد ووزير الدفاع والأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نجل نائب رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق، مشيرة إلى أن الأمير خالد هو أحد خريجي قاعدة «كولومبوس» الحربية في ولاية ميسيسيبي الأميركية. أما الأمير طلال، فهو من خريجي كلية الملك فيصل الجوية في الرياض. وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن الطيارين السعوديين «قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم»، مؤكداً اعتزازه «باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوه نقاء الإسلام وسماحته». وأشاد مواطنون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلات الفورية على الهواتف الذكية ببسالة الطيارين السعوديين في دحر الإرهاب والإرهابيين حماية لدينهم ومليكم ووطنهم، فيما حيوا مشاركة الأميرين خالد وبندر وعلقوا عليها قائلين: «زعيم داعش يرسل كلابه للهلاك وهو في جحره، بينما ولي عهدنا الأمين يرسل ابنه خالد لحماية دينه وملكيه ووطنه ولحماية شعبه من الإرهاب». وأكد مغردون تأييدهم ضرب السعودية لأوكار «داعش» حماية لأمنها وأمن المسلمين في كل مكان، مستذكرين ما يقوم به التنظيم الإرهابي من قتل للأبرياء. المصدر: البيان 25/9/2014م