أعلنت آلية الحوار الوطني الشامل بالسودان (7+7) اكتمال ترتيباتها كافة بخصوص قضايا الحوار لانطلاقته مفتتح العام 2015. وأعربت عن تقديرها لصبر الشعب السوداني لانطلاق المؤتمر العام للحوار الشامل بالبلاد، وعزمها مواصلة جهودها لإشراك المتمردين والمقاطعين للحوار. وقال عضو الآلية من جانب أحزاب الحكومة د.مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع اللجنة، إنهم اتفقوا على مخرجات عمومية الحوار، توطئة للقاء الرئيس عمر البشير خلال الأسبوع الجاري. وأكد أن الآلية حسمت القضايا المهمة لانطلاق الحوار الذي تشارك فيه بجانب القوى السياسية 50 شخصية قومية، بجانب "الموفقين" لوجهات النظر حال وقوع أي خلاف بين الأطراف المشاركة. وأعرب عن أمله في أن تنضم الحركات المسلحة والأحزاب المقاطعة للحوار أثناء فعالياته بعد أن تتأكد من الجدية والمصداقية لإنجاح هذا الحوار المهم. وأوضح إسماعيل أن اختيار الشخصيات القومية الخمسين سيكون مناصفة بين قوى الحكومة والمعارضة بأن يسمي كل طرف 25 شخصية. وأعلن إسماعيل اتفاق الأحزاب المشاركة في آلية "7+7" على رؤساء اللجان السته وعضويتها، والترشيحات للأمانة العامة التي ستشرف على انعقاد مؤتمرات اللجان، وتتولى تدوين وقائع المؤتمر العام. من جانبه، أكد عضو الآلية بشارة جمعة أن الآلية ستكون في حالة اتصال وتواصل مع الممانعين والرافضين للحوار من الحركات المسلحة والأحزاب، وتذليل العقبات ليكتمل شمل الجميع.