يأتي ترشيح الرئيس المشير عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يأتي للقبول الذي يتمتع به وسط الشعب السوداني ، فلا يوجد خلاف حوله لقيادة البلاد للمرحلة القادمة، لإستكمال مسيرة الحوار الوطني، فعلاقات الرئيس البشير الاجتماعية تزيد من درجة القبول من المؤسسة العسكرية لشخصيته ، فقد ساهمت الخدمة العسكرية النظيفة للبشير بشكل كبير في الإلتفاف حوله بجانب التأييد الشعبي الذي حظي به خلال الفترة السابقة ، بإعتباره صاحب مبادرات أسهمت في حل أزمات السودان.ويقول مراقبون أن شخصية البشير مقبولة لدى الجميع وتدخل في وجدان الشعب السوداني دون استئذان ، كما أنه لا يحتاج أن يبدأ من الصفر في حل قضايا السودان وهو عالم بأمور الوطن ، وأنه صاحب شخصية وكاريزما ليست لها مثيل، كما أنه صاحب مهام صعبة لا يمكن تجاوزه في حل مشكلات السودان. وكان مجلس أحزاب الوحدة الوطنية قد أكد في وقت سابق أن اختيار المشير عمر البشير مرشحاً لرئاسة جمهورية السودان للمرحلة القادمة اختيار موفق ويدعم عملية الاستقرار السياسي والأمني بالسودان. وأوضح الأمين العام للمجلس عبود جابر في تصريحات صحفية أن اختيار البشير يمثل مكسباً كبيراً للأمة العربية والأفريقية باعتباره رجل السلام بالمنطقة ، وقال أن الرئيس محبوب ومقبول وسط حزبه والأحزاب السودانية الأخرى ، مؤكداً دعم المجلس لترشيح البشير رئيساً لجمهورية السودان خلال الانتخابات القادمة. وأشار جابر الي أن دعمهم للبشير يأتي بهدف استكمال ما بدأه من مشروعات وطنية وضع فيها لمسات كثيرة أسهمت في حل قضايا السودان ، وأضاف أن ما قدمه خلال الفترة السابقة كفيل بإعادة ترشيحه مرة أخرى لقيادة السودان ، مؤكداً أن الوطن سيشهد خلال رئاسته تقدماً اقتصادياً وسياسياً بالإضافة للإسهام في وجود علاقات خارجية تصب في مصلحة السودان. وقال الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين المهندس الصافي جعفر إن اختيار المشير البشير مرة أخرى لرئاسة جمهورية السودان مكسب للأمة السودانية باعتباره رمز من الرموز والقيادات الوطنية التي وجدت القبول من كافة الأطياف السياسية والمجتمعية بالسودان.واوضح جعفر أن البشير رجل يتمتع بالإنسانية والعفوية وهو قريب من الناس وود بلد ، وقاد السودان في مرحلة صعبة إلى بر الأمان ، مؤكداً أن الفترة القادمة تحتاج إلى شخصية قومية تعمل على تماسك هذا البلد لاعتبار أن السودان مستهدف في وحدته وهويته. وقبل يومين أعلن مجلس الأحزاب الوطنية ، أن 76 حزباً وحركة مسلحة موقعة على السلام ستُزكِّي المشير عمر البشير لدى مفوضية الانتخابات للترشح للرئاسة، ويقود اللجنة القومية لترشيح البشير كلٌّ من المشير عبد الرحمن سوار الدهب وكمال شداد وأ.د حسين سليمان أبوصالح، بجانب قيادات الإدارة الأهلية والطرق الصوفية.وقال عضو اللجنة القومية لدعم البشير عبود جابر سعيد إن اللجنة ستزور للولايات خلال الأيام القادمة للتبصير بالعملية الانتخابية ودعم البشير. عموما فالرئيس عمر البشير بحسب الشواهد والوقائع يعد الأصلح والأنسب للحكم البلاد في هذه المرحلة فقد اوقف الحروب ونزف الدماء الذي عطل مسيرة التنمية في الدولة ، كما شارك في ادارة الدولة مشاركة عادلة في قسمة الثروة والسلطة لازالة الغبن السياسي والاجتماعي, والثقافي ، بجانب بذله للجهد واسراع الخطي المتفق عليها بموجب الدستور الانتقالي لاكمال عملية التحول الديمقراطي, إنجاز ملف الحوار الوطني وإيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وجعل السلام الاجتماعي المطلوب للاستقرار السياسي حقيقة علي ارض الواقع، وهو أمر يجعل الجميع يلتف ويصطف خلف الرئيس البشير وترشيحه لدورة رئاسية قادمة.