قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، رئيس حركة التحرير والعدالة التيجاني سيسي، يوم الخميس، إن ما يدور من خلافات داخل الحركة، لن يؤثر على مسيرة السلطة الإقليمية في إنفاذ وإكمال مشروعات التنمية التي انتظمت الإقليم. ودعا السيسي، النازحين بمخيمات زالنجي للتواصل مع الجهات المختصة من أجل تحقيق ما يمكن من تطلعات، وتوفير فرص العيش الكريم. وأشار رئيس السلطة الإقليمية في تصريحات صحفية، إلى أن اجتماع التقييم الذي انعقد بنيالا عاصمة جنوب دارفور، برئاسة أحمد بن عبد الله آل محمود، يعزز فرص المضي في إنفاذ وثيقة الدوحة، وبعث بتطمينات بأن ما يدور داخل حركته من خلافات لن يؤثر على التنمية بدارفور. واختتمت بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، الورشة التعريفية حول التعويضات ورد الممتلكات وجبر الضرر، التي نظمتها مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين التابعة للسلطة الإقليمية لدارفور. من جانبه، أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، تعاون حكومته مع السلطة الإقليمية، لإكمال عملية السلام بدارفور وإنفاذ بنود وثيقة الدوحة، مؤكداً أن الولاية تشهد مستوى من الأمن والاستقرار والعودة الطوعية. في السياق، قال مدير الإدارة الهندسية بلجنة إعادة التوطين محمد حسن يوسف، إن الورشة استهدفت قيادات النازحين والإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، للتعريف بالتعويضات والدروس المستفادة من تجارب الدول.