وصل العاصمة الأميركية واشنطن ، مساعد الرئيس السوداني ، البروفسير إبراهيم غندور، في زيارة رسمية بدعوة من الإدارة الأميركية ، في وقت أنهى وزير الخارجية السوداني علي كرتي ، زيارته إلى هناك بعد عقده عدة لقاءات مع عدد من أعضاء الكونغرس. وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، أن مساعد الرئيس ونائب رئيس الحزب ، تلقى دعوة من الإدارة الأميركية لزيارة الولاياتالمتحدة ، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي امتداداً للحوار بين الخرطوموواشنطن في قضايا مهمة. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني وزير الاستثمار السوداني د.مصطفى عثمان إسماعيل ، ان غندور ، سيناقش مع الإدارة الأميركية السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة ، والجهود الرامية لرفع العقوبات الاقتصادية والسياسية عن السودان. وأوضح اسماعيل في تصريحات صحفية ، أن الزيارة تعد نقلة نوعية في مسارات العلاقات بين الخرطوموواشنطن، موضحاً أن زيارة غندور لواشنطن تأتي بدعوة رسمية من الإدارة الأميركية ، وأكد أن التحركات والحملة الإعلامية المضادة تجاه زيارة المسؤولين بالسودان ، ما هي إلا نتاج لنشاط جماعات معارضة ومجموعات ضغط - لم يسمها - معروفة بمعاداتها للسودان.