أعلن مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي ، دعم وتضامن الحكومة السودانية مع نظيرتها المصرية في محاربة الإرهاب ، وأشار إلى أهمية انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة الرئيسين عمر البشير، وعبدالفتاح السيسي. وعقد مساعد الرئيس السوداني ، مباحثات في القاهرة ، يوم الأحد ، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، وقضايا الإرهاب. وقال المهدي إنه نقل تعازي قيادة وشعب السودان للحكومة المصرية والشعب المصري في الأشقاء المصريين الذين قتلوا في ليبيا، معلناً تضامن الحكومة السودانية التام مع الحكومة المصرية في محاربة الإرهاب. وقال المهدي إن مواجهة الإرهاب في المقام الأول يجب أن تكون مواجهة فكرية ، مشيراً أن الأزهر الشريف ساهم في إشاعة روح الإسلام الوسطي. وأكد المهدي أن أهمية لقاء قمة بين الرئيسين السوداني والمصري تصب في علاقات طيبة وتعاون مثمر بين مصر والسودان. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وساطة مزدوجة يقودها نجل المهدي بحكم موقعه في الحكومة السودانية والأسرة لإقناع والده الصادق المهدي الموجود بالقاهرة بالعودة للسودان والمشاركة في الحوار، وكشفت عن لقاء تم للصادق المهدي في هذا الإطار مع القيادي بالمؤتمر الوطني أحمد عبدالرحمن.