أعلن المؤتمر الوطني مقاطعته للملتقي التحضيري المزمع عقدة بأديس أبابا، وبرر الخطوة بأن دعوة حضور الملتقي التي وصلته ينبغي أن توجه لآلية الجوار بدلاً عنه، باعتبارها المسؤولة عن الحوار بجانب ضيق وقت وصول الدعوة وعدم توضيح الجهات التي ستشارك في الملتقي من قبل الوساطة الأفريقية. وأكد الحزب بأنه لن ينشغل بأي اجتماعات في الخارج قبل نهاية الانتخابات، وقال رئيس القطاع السياسي بالوطني د. مصطفي عثمان إسماعيل "نحن دايرين نعرف نحن ماشين نقعد مع منو والشايفنوا نحن حنمشي لي مهرجان قد ينتهي بنفس نهاية نداء السودان أو إعلان باريس". وقال إسماعيل في مؤتمر صحفي أمس إنهم علموا بوصول عشرات الدعوات لمنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية، مشدداً علي أن البيانات التي أصدرتها المعارضة بنيتها طرح شروطها في الملتقي، تدلل علي أنهم سيذهبون لما أسماه ب(الفخ) في أديس وأشار مصطفي إلي أنهم اقترحوا علي الوساطة الأفريقية تأجيل الملتقي. وقال إن الجبهة الثورية ستكون واهمة حال اعتقدت أنها ستضغط بعملياتها العسكرية علي الحكومة لتشارك في الملتقي. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 30/3/2015م