أعلن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ان مفوضية الاستفتاء لمصير الجنوب ستتكون خلال أيام، فيما أكدت الحركة الشعبية مشاركتها في الحكومة الاتحادية بنسبة %30 لاستكمال اتفاقية السلام. وفي تطور آخر، رفضت الحكومة الدخول في منبر ثالث بمفاوضات الدوحة بعد توقيعها اطارين مع حركة العدل والمساواة وحركة التحرير للعدالة. وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي عمر آدم رحمة ان الوفد ينتظر تفويض رئيس الجمهورية المنتخب لاستئناف المفاوضات منتصف مايو الجاري. وحول الضغوط التي تمارسها حركة العدل والمساواة الديموقراطية بقيادة إدريس عبدالله ازرق لاعتماد منبر ثالث يمكنها من التفاوض، قال رحمة ان التجزئة وتعدد المسارات يضعفان القضية وليس لهما ما يبررهما. ورفضت حركة ازرق الانضمام الى العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة اللتين وقعتا اتفاقتين إطاريتين مع الحكومة، تمهيدا للمفاوضات. ورحبت الحكومة بانضمام بعض الحركات الدارفورية أخيرا لحركة التحرير للعدالة برئاسة د. التجاني سيسي. من ناحية اخرى، أكدت الحركة الشعبية بلسان امينها العام باقان اموم بمشاركتها في الحكومة الاتحادية بنسبة %30. وقال ان برنامجهم هو استكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وإجراء الاستفتاء لجنوب السودان مطلع العام المقبل. نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، افاد بان قانون الاستفتاء سيعلن الاسبوع الجاري. المصدر: القبس الكويتية 2/5/2010