فاز المغرب التطواني على مضيفه الأهلي المصري بركلات الترجيح، وبلغ دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وأخرج النادي الأكثر تتويجا بالبطولة. وانتهى الوقت الأصلي للقاء الذي أقيم مساء أمس السبت في القاهرة بفوز الأهلي بهدف نظيف سجله عبد الله السعيد في الدقيقة 42، وهي النتيجة التي فاز بها الفريق المغربي في مباراة الذهاب، ليحتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للمغرب التطواني فاقتنص بذلك بطاقة التأهل لمرحلة المجموعات في البطولة التي يشارك فيها للمرة الثانية في تاريخه. وبات المغرب التطواني بذلك الممثل الوحيد للكرة المغربية في دوري الأبطال عقب خروج مواطنه الرجاء البيضاوي من المسابقة أمس الجمعة لخسارته بركلات الترجيح أمام وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب. في المقابل، تأتي تلك الخسارة لتزيد من حدة الأصوات المطالبة بإقالة الإسباني خوان كارلوس غاريدو المدير الفني للأهلي، ولا سيما بعدما ساءت نتائج الفريق تحت قيادته، خصوصا بعدما ابتعد الفريق عن سباق المنافسة على لقب الدوري المصري، الذي تسيده الأهلي على مدار نسخه الثماني الماضية، بعدما اتسع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي الزمالك المتصدر إلى 11 نقطة. وبهذه النتيجة، انتقل الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا برصيد ثمانية ألقاب، للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي التي توج بلقبها في العام الماضي. من جانبه، واصل سموحة المصري مفاجآته في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، وتأهل لدور الثمانية عقب فوزه المثير (2-صفر) على ضيفه ليوبار الكونغولي. وكانت مباراة الذهاب التي جرت بالكونغو منذ أسبوعين قد انتهت بفوز ليوبار (1-صفر)، ليفوز الفريق المصري (2-1) في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
