أدانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا الهجوم على السفينة التركية قبالة سواحل طبرق، شرقي البلاد. ودعت البعثة في بيان لها اليوم ، نشر على موقعها الرسمي، إلى فتح تحقيق شامل حول الظروف المحيطة بالهجوم . وحثت البعثة "الأطراف العسكرية في ليبيا الى الحذر عند القيام بعملياتها واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنب استهداف المدنيين والأهداف والمنشآت المدنية أثناء الصراع الدائر". وتعرضت سفينة شحن تركية، مساء أمس الأحد لهجوم بالمدفعية من السواحل الليبية، أثناء إبحارها إلى ميناء طبرق الليبي، وبعد أن ابتعدت السفينة عن مكان الهجوم تعرضت لغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل القبطان الثالث للسفينة، وإصابة عدد من طاقمها. من جانبه، قال العميد صقر الجروشي، قائد سلاح الجو الليبي التابع لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الاثنين، إن "سبب استهداف وقصف الباخرة التركية هو اختراقها لمنطقة محظورة وتجاهلها لتحذير الجيش بالتوقف". وقال بيان لوزارة الخارجية التركية، اليوم، إن "سفينة الشحن "Tuna-1′′ التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك (جنوب المحيط الهادي، في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي)، تعرضت مساء أمس الأحد، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلا من سواحل طبرق، أثناء إبحارها تجاه ميناء مدينة طبرق الليبية، حيث كانت تعتزم تفريغ حمولتها من ألواح الجبس التي أحضرتها من إسبانيا". وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "حادثة تعرض سفينة شحن تركية للقصف أمام الساحل الليبي أمس الأحد، تدعو للقلق". وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ الوطني، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب). أدان المؤتمر الوطني العام المنعقد بالعاصمة الليبية طرابلس حادث الاعتداء على سفينة تركية تجارية قبالة السواحل الشرقية الليبية. ووصف المؤتمر، في بيان له اليوم الاثنين ، تلقت الاناضول نسخة منه، الاعتداء ب"العمل الاجرامي". وقال البليان إن "الاعتداء صدر عن المجموعة الانقلابية التي يقودها الانقلابي (خليفة) حفتر (قائد القوات التابعة لمجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق) ويدعمها مجلس النواب المنحل التي أعلنت خروجها عن سلطة الدولة الليبية". وأوضح البيان أن الحادث أسفر عن مقتل أحد افراد السفينة وجرح عدد من طاقمها. وقال البيان إن "الحادث يعد جريمة جنائية طبقا لأحكام قانون العقوبات الليبي ويمثل خرقا لقواعد القانون الدولي والجنائي والمواثيق الدولية". ودعا المؤتمر في بيانه النائب العام في ليبيا الى سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لملاحقة المطلوبين في حادث الاعتداء وتقديمهم للعدالة بالتنسيق مع السلطات التركية في هذا الشأن . وتعرضت سفينة شحن تركية، مساء أمس الأحد لهجوم بالمدفعية من السواحل الليبية، أثناء إبحارها إلى ميناء طبرق الليبي، وبعد أن ابتعدت السفينة عن مكان الهجوم تعرضت لغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل القبطان الثالث للسفينة، وإصابة عدد من طاقمها. من جانبه، قال العميد صقر الجروشي، قائد سلاح الجو الليبي التابع لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، اليوم الاثنين، إن "سبب استهداف وقصف الباخرة التركية هو اختراقها لمنطقة محظورة وتجاهلها لتحذير الجيش بالتوقف". وقال بيان لوزارة الخارجية التركية، اليوم، إن "سفينة الشحن "Tuna-1′′ التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك (جنوب المحيط الهادي، في منتصف المسافة بين نيوزيلندا وهاواي)، تعرضت مساء أمس الأحد، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلا من سواحل طبرق، أثناء إبحارها تجاه ميناء مدينة طبرق الليبية، حيث كانت تعتزم تفريغ حمولتها من ألواح الجبس التي أحضرتها من إسبانيا". وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أدانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا الهجوم على السفينة التركية قبالة سواحل طبرق، شرقي البلاد، ودعت إلى فتح تحقيق شامل حول الظروف المحيطة بالهجوم. كما قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "حادثة تعرض سفينة شحن تركية للقصف أمام الساحل الليبي أمس الأحد، تدعو للقلق". وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ الوطني، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب). المصدر: رأي اليوم الالكترونية 12/5/2015م