كشفت السعودية عن خطتها الأمنية لخدمة المعتمرين في مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك، خاصة في ظل ما يشهده الحرم المكي من عمليات توسعة، حيث تقضي الخطة وفق مصادر تحدثت ل«البيان» بنشر 14500 رجل أمن من قوات الدعم في مكة، إضافة إلى الأعداد السابقة التي تم نشرها، ليصل العدد الإجمالي لرجال الأمن في مكةالمكرمة إلى 31 ألف جندي وضابط من مختلف الفصائل والتشكيلات الأمنية. وبدأت السعودية في تنفيذ خطة للطوارئ استعداداً لموسم العمرة في شهر رمضان اعتمدها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بمشاركة وزارة الحج ووزارة الصحة وكذلك رئاسة الحرمين الشريفين، فيما كثّفت السلطات الأمنية استعداداتها لموسم العمرة، الذي ينتظر أن يشهد ككلّ عام توافداً كبيراً للمعتمرين خلال شهر رمضان، واتّخذت المزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، مؤكدة جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك وتقديم أفضل الخدمات لهم والحفاظ عليهم حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته القيادات الأمنية لشرح الخطط والتنظيمات الأمنية الخاصة بمكة والمسجد الحرام، التي ستنفذ خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالمركز الإعلامي بمقر الأمن العام بمشعر منى في مكةالمكرمة. وشدد قائد قوات مهام العمرة بشرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي على «أنه لا تهاون في أمن المسجد الحرام وأمن المعتمرين» وأنهم سيتخذون كافة الاحتياطات والإجراءات لضمان أمن وراحة المصلين والمعتمرين. وأوضح أن الأمن العام السعودي يمتلك خبرات متراكمة اكتسبها رجال الأمن خلال السنوات الماضية في إدارة الحشود والمركبات، مضيفاً أن الأمن العام يمتلك تقنيات متقدمة في القيادة والسيطرة للكشف عن أي إخلال بالأمن، وأن هناك خططاً للطوارئ تم وضعها لمنع حدوث أي أمر يعكر صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام. المصدر: البيان الاماراتية 15/6/2015م