ارتفع عدد القتلى في الاحتجاجات ضد الحكومة في بوروندي إلى 77 قتيلا، بينما تستمر المظاهرات في العاصمة بوجمبورا. وتأجل إجراء الانتخابات في الدولة الصغيرة الواقعة بشرق أفريقيا، عقب أسابيع من الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة، ومحاولة انقلاب فاشلة. ويقول المتظاهرون الذين نزلوا إلى الشوارع منذ 26 أبريل، أن ترشح الرئيس يعد خرقا الدستور، وحذر بيير كلافير مبونيمبا، رئيس رابطة حماية حقوق الإنسان والمحتجزين، قائلا "نحن نتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار الاحتجاجات"، فيما وثّقت الرابطة أكثر من 30 حادثة قتل في وقت سابق. يذكر أن الميجور جنرال جودفريد نيومباري، رئيس استخبارات البلاد السابق، حاول السيطرة على الحكم في بوروندي في مايو الماضي، عقب إعلان نكورونزيزا ترشحه، لكن خطته فشلت بعد أيام قليلة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أجلت بوروندي الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية، وانتخابات مجلس الشيوخ والحكومات المحلية لعدة أسابيع. وتقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والحكومات المحلية في 29 يونيو، تليهما الانتخابات الرئاسية في 15 يوليو، وانتخابات مجلس الشيوخ في 24 يوليو. المصدر: الشرق اقطرية 18/6/2015م