كشف المتحدث باسم آلية الحوار (7+7) كمال عمر، عن اتصالات تجريها الآلية مع حركات مسلحة لم يسمها للدخول في الحوار، ونفى أن تكون هي حركة العدل والمساواة. وقال عمر في حديثه بالمنبر الدوري لاتحاد طلاب الخرطوم ، أنها أعلنت قبولها واستعدادها بأن تأتي إلى السلام بعد توفير الضمانات لها، وذكر أن الجمعية العمومية للآلية سوف تعقد بعد العيد مباشرة، وأضاف هي التي سوف تحدد موعد لقاء رئيس الجمهورية، وأعلن كمال ترحيبهم في الآلية بالإمام الصادق المهدي في أية مرحلة من مراحل الحوار متى عاد إلى السودان ، وزاد "نحن سوف نستمر في الدعوة لعودة المهدي للسودان دون مساءلة أو محاسبة". وعلي صعيد متصل أعلن وزير الإعلام السوداني رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجان الست من آلية (7+7) للحوار الوطني ، د.أحمد بلال عثمان، أن الآلية ستلتقي الرئيس السوداني المشير عمر البشير عقب عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة، وأضاف أن آلية (7+7) وبناءً على اجتماعها الأخير فوضت لجانها الست للاتصال بالقوى الممانعة للحوار وبقية الأطراف لبحث انضمامها لمسيرته ذلك بناء على موجهات خطاب الرئيس السوداني أمام الهيئة التشريعية القومية. واوضح بلال أن اللجان بدأت بالفعل الاتصال بالأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية لدفع عجلة الحوار للأمام بمشاركة الجميع. وكشف بلال عن تقديم المؤتمر الوطني ورقة بشأن واقع الحوار وتحدياته ومآلاته ومستقبله، وجدت الاستحسان لدى آلية (7+7)، وأن الآلية أمّنت عليها وأضافت المزيد من المقترحات التي ستدفع بالحوار إلى الأمام.