عاد الرئيس السوداني المشير عمر البشير إلى الخرطوم فجر الثلاثاء بعد أن شارك في القمة الثالثة للوكالة الأفريقية للسياج الأخضر الكبير بالعاصمة الموريتانية نواكشوط التي اختتمت أعمالها ليل الإثنين. وعقد البشير لقاءً مع الجالية السودانية قبل العودة. وقال البشير خلال اللقاء مع الجالية بمقر السفارة السودانية في نواكشوط، إن السودان استطاع أن يعبر أسوأ المراحل على المستوى الاقتصادي بسبب انفصال الجنوب. وشدد على أن بلاده صامدة بأهلها ومحفوظة بهم ومستمرة في تحقيق التنمية والاستقرار. وأكد البشير أن التمرد في دارفور انتهى إلا مجموعة صغيرة للمتمرد عبدالواحد نور حصرت نفسها في مدخل في منطقة جبل مرة. وشدد على استتباب الأمن في الإقليم وسهولة الحركة بين العاصمة الخرطوم ودارفور عبر طريق الإنقاذ الغربي، وقال إن المسافر يقوم من الخرطوم في الصباح ويصلي المغرب في مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور. من جهة ثانية، عاد البشير للبلاد فجر الثلاثاء ووجد في استقباله بمطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من المسؤولين في الدولة. وكان البشير أجرى خلال مشاركته في القمة لقاءات مع الرؤساء الأفارقه شملت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزير والرئيس المالي إبراهيم كيتا، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.