قامت الحركة الشعبية قطاع الشمال بترحيل (1253) طفلا من المناطق التي تديرها بولاية جنوب كردفان معسكرات التدريب بدولة جنوب السودان، وذلك بغرض إخضاعهم للتدريب لإشراكهم في الحرب لاحقاً بغرض تعويض النقص في المقاتلين. وألغت قيادات أهلية بمناطق هيبان وغرب الدلنج (إس –إم –سي) أن العميد يعقوب كالوكا، رئيس معسكر أيدا للاجئين أشرف علي ‘إجراء عمليات إحصاء واسعة تمت للأسر واستمرت لمدة أسبوعين وذلك بهدف حصر أعداد الأطفال بمناطق أم دورين وعيبان وكاو نار واللبو إلي جانب مناطق جلد والريكة والبرام. وأضحوا أن الحركة أمرت منسوبيها بتجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين (12) إلي (18) عاماً من كل قرية وترحيلهم مباشرة إلي معسكري أيدا وأنتق اللاجئين تحت ذريعة إرسالهم للتعليم بدولة جنوب السودان. وقالت القيادات إن الخطوة وجدت معارضة واسعة من الأسر التي رفضت تسليم أطفالها إلي قوات الحركة الشعبية التي قامت باعتقال المواطنين المعارضين والحكم عليهم بالجلد ومن ثم أخذ أطفالهم قسرياً. فيما قام منسوبة الحركة بتوزيع الأغذية علي بعض الأسر في محاولة لإقناعها بتسليم أطفالها مستغلة المجاعة التي ضربت كاودا والجبال الغربية. ويخالف مسلك الحركة معاهدة جنيف لحماية الأطفال التي تحظر من هم دون ال(15) سنة أو استخدامهم كمشاركين فعليين في القتال. نقلا عن صحيفة اليوم التالي 23/8/2015م