عبّر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، جانغ قاو لي، وعضو المجلس السياسي الدائم، عن سعادته بمقدم الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى العاصمة بكين، وأكد خلال اللقاء الذي تم بينهما استعداده لتنفيذ ما تم التوقيع عليه بين الرئيسين. والتقى قاو لي بقصر الضيافة في بكين، بالرئيس البشير، الذي ابتدر يوم الثلاثاء، زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق عدة أيام، وذلك لمشاركتها الاحتفالات بالنصر على اليابان والفاشية، أثناء الحرب العالمية الثانية. وشكر البشير، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، على حفاوة الاستقبال وهنأ عبره الشعب الصيني، ممتدحاً العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى الاحتفال في الفترة الماضية بمناسبة مرور 20 عاماً على التعاون النفطي بين البلدين، متمنياً دوام الاستقرار للسودان والصين. ومن جهته وزير الخارجية إبراهيم غندور إن اللقاء أكد أهمية العلاقات وخصوصيتها في كافة المجالات، وأمن علي التعاون النفطي واعتبره نموذجا يحتذي به في مسيرة العلاقات ، ووصف اتفاقية التعاون الاستراتيجي بأنها رؤية لمرحلة مشتركة وجديدة مما سيسهم في الوصول إلي مستوى طيب للعلاقات بين البلدين. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد رحّب بنظيره البشير، واصفاً إياه ب"الصديق القديم"، في الوقت الذي دافعت فيه وزارة الخارجية عن دعوة من قبل بلادها للبشير لحضور عرض عسكري في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. ويشارك السودان في احتفالات الجيش الصيني بمناسبة مرور 70 عاماً على انتصاره في الحرب، بأعلى مستوياته ممثلة في القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير البشير، وستقام المناسبة الصينية يوم الخميس المقبل.