هدد مجلس الأمن الدولى بفرض عقوبات على الأطراف التى قال إنها تهدد السلام والاستقرار فى ليبيا وتعيق استكمال تنفيذ الاتفاق السياسى الذى توصل له المبعوث الأممى برناردينو ليون لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال بيان لمجلس الأمن الدولى نشر أمس الأول، إن مجلس الأمن «حث كل الأطراف الليبية على دعم الاتفاق السياسى الذى تم الإعلان عنه يوم 8 أكتوبر الماضى، والتوقيع عليه والعمل بشكل سريع على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية». وأضاف البيان، أن «الاتفاق يوفر فرصة حقيقية لحل أزمات ليبيا السياسية والأمنية والمؤسساتية". وعلى الصعيد الميدانى، أعدم تنظيم "داعش" بمدينة درنة الليبية شخصين اتهمهم التنظيم بالتآمر ضده. وأظهر فيديو - بثه التنظيم على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أمس - اعترافات لشخص يدعى محمد الطيب الغمارى وآخر يدعى رشدى عقيلة المنصورى وهم من سكان درنة، كانا متعاونين مع مجلس شورى ثوار درنة . المصدر: الحياة 19/10/2015م