قال وزير الصحة بجنوب دارفور، يعقوب الدموكي، إنه جاء الوقت المناسب لتمتد أيادي أبناء دارفور في المهجر لأهلهم الذين يحتاجون للكثير من الخدمات خاصة في المجال الصحي، بدورهم أطلق أبناء دارفور بأمريكا، مبادرة لدعم مستشفى نيالا. وأوضح الدموكي خلال احتفال تسليم دعم منظمة "سواعد" الخيرية لمستشفى نيالا التعليمي، تمثل في أدوية ومعدات طبية للإسهام في خدمات المستشفى تجاه المرضى، أوضح أن قضية الصحة مسؤولية الجميع، وأن وزارته وضعت الخطط والبرامج التي ستحقق الطفرة في كل المرافق الصحية. وأشاد بمبادرات الخيرين وأبناء مدينة نيالا ورجال الأعمال في التداعي لدعم المرافق الصحية لأهل الولاية، وقال الوزير إن كل فرص النجاح متوفرة أمامهم الآن في الحكومة لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار بالولاية خاصة الارتقاء بالخدمة الصحية. من جهته أعلن الإعلامي بالbbc ومدير منظمة "الملم دارفور"، لقمان أحمد محمد، إطلاق مبادرة من أبناء جنوب دارفور بالولايات المتحدةالأمريكية، لدعم مستشفى نيالا بالأدوية والمعدات الطبية والإسهام في بناء مركز لمرضى السكري، بالإضافة لإنفاذ اتفاق تعاون بين مستشفى نيالا وجامعة نيالا من جهة، وبعض الجامعات الأمريكية من جهة أخرى في مجال التدريب للأطباء. من ناحيته أكد والي جنوب دارفور، آدم الفكي، خلال الاحتفال بيوم مناهضة العنف ضد المرأة، قدرة ولايته على تجاوز كل الظروف التي خلفتها أزمة دارفور، والعبور بمواطنيها إلى واقع أفضل يسوده الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. وأوضح الفكي أن حكومته بدأت الآن في تنفيذ البنية التحتية للخدمات الأساسية لاستقرار المواطنين في القرى والحضر، بعد استدامة الاستقرار الأمني في ربوع الولاية. وقال الفكي إن مجتمع ولايته ظل متماسكاً ويقدم إسهاماته في كل المجالات، من أجل استتباب السلام والاستقرار على الرغم من الفترة الطويلة لأزمة دارفور، وما خلّفته بالمجتمع. وأضاف أن العام 2016 سيكون عاماً للتعليم، باعتباره أساس التنمية البشرية، معلناً دعم حكومته لبرامج إطلاق النزيلات بسجن نيالا.