عبر الدكتور رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان عن شكره وتقديره لمواقف مصر الداعمة لجهود السلام والتنمية ببلاده.وقال فى لقاء مع الجالية الجنوبيةبالقاهرة مساء أمس الأول ، إنه يزور القاهرة حاليا طلبا لدعمها فى تنفيذ إتفاق السلام الذى تم توقيعه فى أغسطس الماضي، وينص على تشكيل حكومة إنتقالية وإصلاحات. وأكد مشار أن الحرب فى بلاده قد انتهت، وأنه ملتزم بتحقيق السلام، لكنه أقر فى الوقت ذاته بوجود صعوبات كبيرة أمام تنفيذ الإتفاقية، وقال إن مصر تستطيع أن تلعب دورا إيجابيا فى هذا الشأن، داعيا أبناء الجنوب إلى الإنخراط فى دعم تنفيذ الإتفاق، ومشيرا فى الوقت ذاته إلى الخسائر الهائلة التى نجمت عن الحرب الأهلية الأخيرة بالجنوب مع فريق الرئيس سلفاكير ميارديت فى ديسمبر عام 2013. ومن ناحية أخرى، أكد أتينج ويك أتينج المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان رغبة بلاده فى التعاون مع مصر فى جميع المجالات، مثمنا دورها الداعم وتأكيد الرئيس سيلفا كير ميارديت دوما عمق العلاقات التى تربط بين البلدين. ووصف أتينج، علاقات جنوب السودان بكل من مصر وإثيوبيا بالأخوية، مطالبا بأن يتمتع الحوار بشأن ملف مياه النيل بالعقلانية، والهدوء للبحث عن المصالح المشتركة، مؤكدا أن العلاقات المصرية مع جنوب السودان تاريخية، وقوية، وأن حكومتى البلدين لهما دور كبير فى تطوير تلك العلاقات، وترجمتها فى كافة مجالات التعاون، ولن يستطيع أحد التأثير على قوة هذه العلاقات. وثمن الدور المصرى الداعم لجنوب السودان. وأضاف" لا تزال جنوب السودان فى حاجة إلى التدريب فى عدة مجالات منها التنمية البشرية، والمجال الزراعي، ومصر دولة مرموقة تدعم الجميع". المصدر: الاهرام 8/2/2016م