أعلنت الخارجية الأميركية في بيان رسمي اتفاق واشنطنوموسكو على وقف لإطلاق النار في سوريا، ينص على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف إطلاق النار منتصف ليل السبت القادم. ويستثني وقف إطلاق النار جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية. ويطلب الاتفاق من الفصائل المسلحة الموافَقة على وقف إطلاق النار مع حلول ظهر يوم 26 فبراير الجاري، ويؤكد أن الولاياتالمتحدةوروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لهذا الاتفاق. كما ينص على تشكيل مجموعة عمل لتحديد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة اللذان نص البيان على استمرار الضربات ضدهما رغم الهدنة. وينص كذلك على امتناع الطيران السوري والروسي عن قصف قوات المعارضة السورية. وكانت موسكو تطالب بإدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة المنظمات الإرهابية التي ستستثنى من عمليات وقف القتال، لكن -وفقاً لهذا الاتفاق- سيشملهما وقف إطلاق النار. وقال البيت الأبيض إن البيان الأميركي الروسي لوقف الأعمال العدائية في سوريا يشكل فرصة مهمة يتعين استغلالها للتخفيف من معاناة الشعب السوري والبناء عليها للتقدم على مسار المفاوضات الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاتفاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة بشأن وقف إطلاق النار في سوريا خطوة حقيقية نحو وقف حمام الدم، ويمكن أن تكون نموذجاً للعمل ضد الإرهاب.