أشاد نائب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالخرطوم بنجامين مولينقا، يوم الأربعاء، بجهود حكومة الولاية وسعيها لتحقيق الأمن والسلام وتقديم التسهيلات اللازمة لمساعدة المحتاجين والنازحين في مناطق النزوح بشمال دارفور. وأعلن استعدادهم لمعالجة قضية النزوح بمدن دارفور. وأكد القائم بالأعمال الأمريكي خلال لقائه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني السيسي، استعداد بلاده للتعاون مع السلطة الإقليمية لدارفور في معالجة قضية النزوح في المدن، وذلك عبر تخطيط المعسكرات التي يقطنها النازحون في ولايات دارفور المختلفة . وبحث الطرفان العديد من القضايا الخاصة بالإقليم في إطار تنفيذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، والمتمثلة في الوضع الأمني والإعمار والتنمية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وقال بنجامين إن زيارتهم لشمال دارفور تأتي للوقوف على مجمل الأوضاع بالإقليم، مبيناً أن الوفد سيلتقي بجانب حكومة الولاية قيادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة (اليوناميد)، وقيادات المجتمع المدني وقيادات النازحيين ورجال الأعمال والقطاع الخاص. وجدَّد اهتمام الإدارة الأميركية بالسلام وإيقاف الحرب الدائرة في دارفور. وأكد نائب والي شمال دارفور أدم النحلة خلال لقائه بالفاشر وفد السفارة الذي ضم نائب القائم بالأعمال، والمستشار السياسي بالسفارة ورؤساء الأقسام، عدم قيام أي معسكرات جديدة للنازحين بالولاية. وقال إن الأرقام الفلكية للنازحين التي تتحدث عنها بعض الجهات خاطئة وغير دقيقة.وحول ضبط الحدود مع الجارة ليبيا، أشار النحلة إلى أن القوات المسلحة السودانية تعمل على ضبط الحدود بين البلدين لما لها من عقيدة قتالية راسخة. وأضاف أن الحكومة ستعمل على إعداد خطة لنشر قوات إضافية لضبط الحدود وللحيلولة دون تسلل الجماعات المتطرفة. وأوضح أن حكومة الولاية ماضية في بسط الأمن والاستقرار، حيث وفَّرت المعينات والخدمات الضرورية كافة للنازحين، مؤكداً أنها ستُوزِّع مواد الإغاثات للنازحين القادمين من جبل مرة وخزان تنجر بمناطقهم الأصلية، بالتنسيق مع منظمات ووكالات الأممالمتحدة العاملة في مجال العون الإنساني.