ذكرت مصادر صحفية ، يوم الأحد، أنها حصلت على وثائق جديدة تؤكد تورط حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي فى القتال الليبي- الليبي من خلال إرسال مقاتلين بصورة دورية إلى هناك. وتضمنت الوثائق خطاب المتمرد إسماعيل إبراهيم علي كيني نائب رئيس هيئة الأركان للتوجيه أمام 200 من عناصر الفصيل الذين كانوا قد وصلوا وقتها الأراضي الليبية، وتمركزوا في منطقة بزيمة جنوب شرق الكفرة، وذلك في الأول من سبتمبر من العام الماضي، حيث أكد لهم في خطابه أن الثوار يهاجرون من دولة إلى أخرى. كما أوضحت وثيقة أخرى تحمل ختم هيئة الجهاز القضائي بالفصيل في ولاية جنوب دارفور أنه قد تم تكليف المدعو آدم إسماعيل الطاهر النور كقائد للتوجيه بمنطقة الحقول النفطية، وهي المناطق التي تسعى قوات اللواء خليفة حفتر للسيطرة، ويطلق عليها في داخل المثلث النفطي الليبي. وعرضت ثوار في ليبيا من قبل صور وتسجيلات مصورة لقتلى وجرحى وأسرى في عمليات بمنطقة الكفرة الليبية، وأفادوا بأنهم تابعون للحركات المتمردة في دارفور. ودائما ما تنفي الحركات المتمردة في دارفور تورطها في الصراع الليبي وتكرر أن قواتها لم تغادر الأراضي السودانية.