قال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ديسالين مريام إن أفريقيا تعاني من قضايا أساسية تتطلب من القادة الأفارقة العمل علي حلها ومجابهتها. وبدأت بمنتجع مدينه بحر دار الإثيوبية فعاليات منتدي (تاتا) رفيع المستوي حول السلم والأمن في إفريقيا أمس بمشاركة الرئيس البشير وعدد من الزعماء الأفارقة، متناولاً قضايا الإرهاب وهجرة الشباب إلي أوروبا. وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، في كلمته أمام فاتحة اعمال المنتدى، إن افريقيا تعاني قضايا أمنية وسياسية تتطلب من القادة الافارقة العمل على حلها ووضع رؤية واستراتيجية لمجابهة تلك التحديات. ورأى ديسالين إن المشاركة الواسعة من الرؤساء والزعماء الأفارقة في المنتدى تؤكد حرص القادة على أهمية تعزيز الشراكة والتفاهمات لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة. وتابع هايلي إن المنتدى فرصة لتبادل الآراء والخبرات والأفكار منوها إلى أن العالم بات يعيش في وضع معقد تؤثر فيه المشاكل، ودعا إلى أهمية التعاون بين القادة الأفارقة للنهوض بالقارة، وأضاف "نتطلع للحوار والمشاركة من الجميع وأن أفريقيا عليها القضاء على هذه المهددات". في غضون ذلك ذلك، أكد رئيس منتدى تانا الخامس ابوسانجو، أهمية المنتدى في دعم وتعزيز التعاون بين الأفارقة لحل القضايا التي تواجه القارة. وقال إن المنتدى يشكل أمراً حاسماً في ايجاد الحلول المناسبة، معربا عن أمله في أن يكون الإستفتاء الإداري لدارفور خطوة في سبيل تحقيق السلام والتنمية والإستقرار في دارفور. ولفت أبوسانجو إلى أن مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في أعمال المنتدى تؤكد حرصه على العمل على حل مشاكل السودان وافريقيا. وأشار إلى الصراعات والمشاكل التي تشهدها دول المنطقة وهجرة الشباب إلى أوروبا وقال إن الطريق الوحيد للحد من هجرة الشباب تكمن في وضع استراتيجية توفر فرص العمل لهم والقضاء على الفقر. واضاف أن تحديات الأمن في افريقيا ليس في الداخل انما تأتي ايضا من العالم. نقلا عن صحيفة الانتباهة 17/4/2016م