دشنت لجنة الشؤون الاجتماعية والإنسانية بالمجلس الوطني مبادرة الكنائس السودانية لدعم السلام والتعايش الديني فى البلاد بمشاركة عدد من المسئولين. وقال رئيس اللجنة محمد أحمد الشايب "إن الدستور يتيح للجميع ممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة داعياً للتوحد ونبذ الطوائف وألمح إلى أن هناك من لا يريد التعايش الديني"، مضيفا " لابد من فتح صفحة جديدة تصفي الضمائر للخروج بالبلاد إلى بر الأمان"، ودعا "لتمثيل المسيحيين في الحوار الوطني وتقديم تنازلات من أجل دعم المبادرة". من جهتها، أكدت "اللجنة العليا للكنائس السودانية" أن الكنيسة السودانية "تؤكد الإستعداد للمساهمة فى قيادة البلاد إلى بر الأمان والخروج من الحرب إلى السلام" ودعت "لوقف الحرب وتسهيل نقل المساعدات للمتأثرين وتدعو أطراف المفاوضات للإسراع للتوصل إلى اتفاق سلام"، كما أكدت "دعمها للحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية" وأكدت أنه "لا يوجد إضطهاد ديني في السودان بل مشكلات تحتاج للمعالجة من الدولة". الى ذلك، فاروق البشرى الأمين العام للمجلس الأعلى للتعايش الديني: لابد من توضيح قدرات القيادات الدينية بالمبادرة وتكوين علاقة أبوية يتم بواسطتها العبور إلى توطيد السلام والتسامح. وقالت د.تابيتا بطرس القيادية بالحركة الشعبية (تيار السلام): لابد أن نصنع ونؤرخ ليوم المبادرة وتطويرها لتعم كل أرجاء البلاد. وفى السياق، ثمن وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف: "المبادرة وقال إنها تعزز التعايش الديني، أعمال الكنائس في السودان محل رعاية وتقدير ويقوم الجميع بشعائرهم بكل حرية حسب الدستور وأمن على أن تعمم المبادرة في الولايات نافيا وجود أي إضطهاد ديني في السودان". بينما دعا فضل السيد شعيب "لوضع أسس وضوابط واحترام بعضنا البعض لا تفرقة بين الأديان في السودان والتعايش أصلاً موجود، الحوار الوطني ناقش قضايا مسكوت عنها، نسعى لتحقيق السلام عبر أسس وضوابط احترام بعضنا البعض الإنتماء في السودان ليس بالعنصر أو القبيلة".