اتهم حرس المنشآت النفطية، قوات خليفة حفتر، بتسهيل مهمة تنظيم «الدولة» في ليبيا وإعلان حرب على مدينة درنة، وذلك بعد عمليات عسكرية لهذه القوات على المدينة التي شهدت انسحاب مقاتلي التنظيم من معقلهم الرئيسي بها في حي الفتائح. وقال علي الحاسي، الناطق الرسمي باسم حرس المنشآت النفطية، في بيان وصلت «القدس العربي» نسخة منه، إن قوات خليفة حفتر، الذي يقدم نفسه كقائد عام للجيش الليبي، «أمنت انسحاب عناصر تنظيم داعش من مدينة درنة، ولم تهاجمهم طوال مسارهم من المدينة إلى معقلهم الرئيسي بمدينة سرت، رغم مرور مسلحي داعش من خمسة مراكز مراقبة خاصة بقوات حفتر». وتابع الحاسي أن «خليفة حفتر ترك قوات «داعش» تقترب من منطقة الهلال النفطي، في صفقة المراد منها تعطيل تمرير حكومة الوفاق الوطني وتمكين حفتر من الاستيلاء على الهلال النفطي». وقد حاول مسلّحو «الدولة» السيطرة مجددا على مدينة البريقة بالهلال النفطي، غير أن حرس المنشآت النفطية الذي أعلن الولاء لحكومة الوفاق الوطني صد الهجوم. وقد خلّفت المواجهات بين الجانبين مصرع عنصر من الحرس وإصابة أربعة، فيما قُتل حوالي 30 مقاتلا من تنظيم «الدولة»، وفق ما نقله الحاسي. المصدر: القدس العربي 26/4/2016م