أكدت قطر استمرار جهودها لتحقيق السلام في دارفور، وتمسكت بوثيقة الدوحة. ووصل مسؤول قطري رفيع إلى الخرطوم، السبت، في زيارة لأيام، للمشاركة في الاجتماع ال 11 للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، الذي تستضيفة الخرطوم الاثنين. ووصل نائب رئيس مجلس الوزراء أحمد بن عبدالله آل محمود ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري السبت إلى الخرطوم، في زيارة تسغرق عده أيام يجري خلالها لقاءات مع الرئيس عمر البشير وعدد من المسؤولين في الحكومة والحركات، تتناول مسيرة السلام في دارفور والجهود المبذولة لتحقيقه. ويترأس آل محمود الاجتماع رقم 11 للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، الذي تستضيفة الخرطوم الاثنين. واكد المسؤول القطري في تصريحات صحفية، حرص دولة قطر واستمرار جهودها لتحقيق السلام في دارفور، وقال إن "وثيقة الدوحة ستستمر وسنتابع جوانبها المختلفة". وجدد آل محمود ترحيبه بمن يريد الانضمام للوثيقة، وقال "بالنسبة للحركات قلوبنا مفتوحة لهم، وسنرحب بمن يريد أن يلتحق وينضم للوثيقة باعتبارها الأساس للسلام في دارفور". وأردف: "إن جهود قطر لتحقيق السلام في دافور لن تتوقف". وأوضح آل محمود أن الاجتماع رقم 11 للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، سيتناول عملية السلام ووضع الوثيقة والنتائج والتطورات التي حدثت خلال هذه الفترة. وهنأ آل محمود أهل السودان بنتائج الاستفتاء وتقدم بالشكر لكافة أطراف الوثيقة والحكومة وحركة التحرير والعدالة الذين وقعوا على الوثيقة، والتزامهم بما تم فيها من قيام الاستفتاء في وقته، وأصبحت النتائج واضحة واختار أهل دارفور رأيهم. وقال "أنا سعيد بوجود الأمن والاستقرار في دارفور"، معبراً عن أمله في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في السودان كافة. وكان في استقبال آل محمود في مطار الخرطوم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني سيسي، ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور د.أمين حسن عمر، وسفير دولة قطر لدي السودان راشد بن عبدالرحمن النعيمي.