قال الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية، عبود جابر، إن تعدّد المذكرات خارج الحوار لن يجني ثماره، باعتبار أن الأغلبية تقف مع آلية "7+7"، مُعتبراً مذكرة الشخصيات القومية بأنها لم تأتِ بجديد وأن بعض المشاركين فيها جزء من الحوار. وشدّد جابر في تصريحات صحفية عقب لقاء وفد مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالأمانة العامة للحوار يوم الثلاثاء، شدّد على أن الحوار هو الوعاء الوحيد الذي يجب على جميع الأطراف التعاطي معه حتى لا تذهب المجهودات في اتجاهات متعددة. وأوضح بأن أي حديث عن مبادرات أو مذكرات بعد مشروع توصيات لجان الحوار لا مجال له إلا في الجمعية العمومية للحوار، التي ستلتئم قريباً بمشاركة رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة والشخصيات القومية. وطالب جابر كل القوى السياسية والشخصيات القومية، بعدم طرح أي مبادرة خارج أروقة الحوار الوطني، باعتبار أن الحوار ملهم أفكار ومبادرات الشعب السوداني. من جانبه قال عضو المجلس، محمود عابدين، رئيس حركة اللجان الثورية، إن القضايا التي وردت في المذكرة قُتلت بحثاً من قبل المشاركين في الحوار الوطني، الذين توصلوا إلى توصيات خاطبت كل ما يتعلق بالمشاكل في السودان. وأكد التزام أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بمخرجات الحوار لأنه الأشمل، وأن معظم القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية موجودة داخله، مُعلناً وقوفهم ضد أي محاولات تهدف لتعطيل الحوار وإيقاف جهود الوصول لرؤية استراتيجية لمسألة الحكم في البلاد. إلى ذلك قال رئيس حزب الإصلاح الوطني، علي حمودة صالح، إن المرحلة الراهنة تتطلب الاستمرار في الحوار الذي ثبت أنه جامع لكل السودانيين وأوجد حراكاً وطنياً، مشيراً إلى أن المذكرة جاءت نتيجة لهذا الحراك الذي أحدثه الحوار. من جهتها قالت مسؤولة المرأة بمجلس الأحزاب، منى محمد عبدالفراج، إن ما تم التوصل إليه في توصيات الحوار هو أشمل ومن غير الصحيح اقتصار الحوار على صفوة معينة، مناشدة رئيس الجمهورية بإكمال خطوات الحوار وتنفيذ مخرجاته.