بدأت يوم الأحد بمعسكر جديد السيل بولاية شمال دارفور الترتيبات الأمنية بحصر القوات وجمع الأسلحة والآليات لحركة تحرير السودان جناح نورالدين زرقي، وهي إحدى ثلاث حركات انضمت لعملية السلام في فبراير من العام الحالي. وأوضح مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور اللواء بابكر كورينا، حسب مصادر صحفية أن المفوضية حريصة على إكمال الترتيبات للحركات المنضمة كافة للعملية السلمية. وحول ترتيب أوضاع الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة والمنضمة للسلام، قال المفوض إنه تمت الترتيبات لحركة العدل والمساواة جناح دبجو، واستلام أسلحتها وعتادها، ودمج وتسريح عدد من قواتها، بالإضافة لتنفيذ 85٪ من ترتيبات التحرير والعدالة في كل من الفاشر ونيالا وزالنجي. وأضاف أن المفوضية جاهزة لاستقبال بقية القوات. وناشد حملة السلاح الانضمام إلى السلام والمساهمة في بناء الوطن. وأشار إلى أن اتساع دائرة الأمن بدارفور والحوار الوطني أكبر حافز لانطلاق مسيرة التنمية والإعمار. بدوره، أكد قائد الحركة نورالدين محمد آدم زرقي التزامه بعملية السلام، واستعداده لإكمال الترتيبات الأمنية كافة، والتزامه باللوائح والقوانين التي تنظم العمل، وتفضي إلى نجاحه، متمنياً أن يتعزز السلام ليشمل ربوع السودان كافة.