أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أن الجارة أريتريا تعتبر العمق الاستراتيجي الحقيقى للسودان وان زيارة الرئيس أسياسي افورقى للخرطوم عقب إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية تعتبر أول تحد للقرار كما كانت زيارته لأسمرا في أول زيارة خارجية له عقب القرار المسمار فى نعش الجنائية. وثمن الرئيس البشير خلال مخاطبته اللقاء الحاشد بميدان البيعة ببورتسودان صباح اليوم دور أريتريا ، وقال أن حكومة الوحدة الوطنية في السودان تسعى لربط البلدين لتسهيل حركة المواطنين والسلع والبضائع وذلك عبر ربط أريتريا وكسلا بالطريق البرى فيما يتم فى العام القادم تشييد طريق طوكر قرورة لربط أريتريا بالسودان بطريق ساحلى. وجدد الرئيس السوداني ترحيبه بمشاركة أسياسي أفورقى فى احتفالات ولاية البحر الأحمر شرقي السودان فى مهرجان السياحة والتسوق الثالث وعيد الشجرة القومي الذي تستضيفه الولاية هذا العام مشيراً الى عمق العلاقات بين الشعبين والى دور اريتريا في التوصل الى السلام في الشرق الذى تم بدفع من الرئيس أفورقى . من جانبه قال الرئيس اسياسى أفورقى أن الثورة الأرترية إنطلقت عام 1967 من السودان وبدعم من الشعب السوداني وقال ان هذه العلاقات المتميزة سوف تنعكس فى العلاقات فى التجارة وغيرها.