برز اسم تنظيم “القاعدة" مجدداً في السودان، مرتبطاً هذه المرة بهروب المدانين بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني . وقالت تقارير إن اللجنة المكلفة التحقيق في هروب المدانين من سجن كوبر قبل عشرة أيام، اشتبهت في وجود مجموعة قدمت تسهيلات للهاربين داخل سجن كوبر . وقال مصدر إن اللجنة رصدت تضارباً في أقوال بعض الذين أجري التحري معهم، وأضاف أن الإجراءات الكشفية الجنائية عضدت نتائج التحريات التي وصلت لها اللجنة . وأكد المصدر أن السلطات ما زالت تكثف الجهود بعدد من الولايات التي من المرجح أن يكون لجأ إليها الهاربون، فضلاً عن الطلب من دول الجوار مراقبة المعابر الحدودية . في السياق، كشف مسؤولون في الشرطة الدولية “الإنتربول" أن قتلة غرانفيل تلقوا مساعدة من تنظيم القاعدة للهروب من سجن كوبر، وقالت مصادر بالشرطة الدولية لصحيفة “ورلد تربيون الأمريكية" إن الإنتربول أصدر تحذيراً أمنياً لكافة دول العالم بأن المحكوم عليهم فروا من السودان عقب إدانتهم بقتل مسؤول مكتب المعونة الأمريكية، وأضافت أن تنظيم القاعدة أصبح مهدداً للبعثات الدبلوماسية بالسودان وأنه يعتقد أن الهاربين الأربعة تلقوا مساعدته . في المقابل، قال مصدر سياسي لصحيفة “الانتباهة" السودانية إن حديث الصحيفة الإنجليزية مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة فليس لتنظيم القاعدة وجود في السودان وأن ثمة عوامل ساهمت في هروب المتهمين وليس من بينها مساعدات تقنية أو تنظيمية معقدة . المصدر: الخليج 20/6/2010