نفي المؤتمر الوطني بشدة سعي شخص او تيار في صفوفه لتعكير صفو العلاقات مع مصر وقال البروفسير ابراهيم غندور رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع الاسبوعي امس بعد التاكيد علي ان حلايب ارض سودانية وستظل كذلك قال لا نتطلع لتعكير صفو العلاقات مع مصر ولا نسعي لقيادة مصر لمواجهة مؤكدا ان مصر جارة شقيقة وستظل كذلك واكد بروفسير غندور ترحيب المؤتمر الوطني باي مبادرة حول موضوع الوحدة الوطنية والعمل علي دراستها نافيا في هذا الصدد ردا علي اسئلة الصحفيين تلقي المؤتمر او تسلمه لمبادرة من حزب الامة بهذا الخصوص ونفي كذلك بشدة مع تقليله من الطرح ان يكون المؤتمر الوطني منفردا بملف التفاوض حول دارفور بالدوحة واصفا مبادرة الحزب الاتحادي في هذا الصدد ودعوته لتوسيع المشاركة بالمتأخرة متعللا بان عملية التفاوض تقترب من النهاية واشار رئيس القطاع السياسي الي ان اجتماع القطاع ناقش قضايا الوحدة والاستفتاء وجمع الصف الوطني نافيا في هذا الاطار تحدث المؤتمر عن تنازلات وقال كل ما يؤدي للوحدة نحن علي استعداد لمناقشته وليس هناك حديث عن تنازلات الي ذلك شدد مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسي محمد أحمد علي سودانية مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر بينما أكد دبلوماسي مصري رفيع المستوي ان حلايب مصرية والسلطات المصرية تعتبر هذا الامر خطا احمر وقال مصدر دبلوماسي مصري في تصريحات صحافية امس من مصلحة البلدين عدم اثارة ملف حلايب الان خصوصا في هذا المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ السودان نظرا الي ما ينتظره من استفتاء حق تقرير مصير الجنوب. من جانبه شدد مساعد الرئيس موسي علي ان الخرطوم لن تتخلي ابدا عن حلايب وهي تدرس امكان اللجوء الي التحكيم الدولي في حال اصرت القاهرة علي التمسك بسيادتها علي المنظمة. من جانبه اشاد رئيس مؤتمر البجا للاصلاح والتنمية عثمان باونين بموقف البشير لافتا الي المعاناة التي يعانيها اهالي المنطقة بسبب الاغتصاب المصري وطالب باونين حكومة الخرطوم بحسم هذا الملف علي ارض الواقع لا من خلال هتافات جماهيرية متهما الجانبين ب عقد صفقة مصرية سودانية بشأن حلايب. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 5/7/2010م