أصدرت وساطة الدوحة بياناً حول محادثات سلام دارفور في إطار اطلاق الوساطة لمحادثات السلام الشاملة في دارفور والتي افتتحها رسميا يوم 18 نوفمبر 2009م رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني ، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام المساعد للجامعة العربية والممثل الخاص المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإفريقية والممثلين الخاصين للسودان وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين. واجري آل محمود وباسولي في الفترة ما بين10 الى 17 /11/2009 م اتصالات مكثفة مع وفود من الحركات الدارفورية ، وأعلن ممثلو هذه الحركات التزامهم بأن تكون الدوحة هي المنبر الموحد للتفاوض وتعهدوا بالاستمرار في التعاون والتشاور مع الوساطة من أجل تحديد منهجية بداية محادثات السلام للوصول الى حل عادل وشامل ونهائي لازمة دارفور. ووعدت بعض هذه الحركات تقوم في الوقت الراهن بإجراءات توحيد هياكلها ومواقفها التفاوضية ، بالعودة الى الدوحة في الأيام القليلة القادمة بعد إكمال هذه الإجراءات للانخراط في عملية مفاوضات الحل النهائي. وقد شارك ممثلو المجتمع المدني الدارفوري في هذه الانطلاقة بعقد اجتماعات تشاورية في الفترة ما بين 17 الى 20 نوفمبر 2009 م . وأكدت الوساطة أن هذه المشاورات مع المجتمع المدني هي خطوة أولى للقاءات أخرى موسعه تشمل عددا آخر من ممثلي كافة شرائح المجتمع الدارفوري وهي ليست بديلا للمفاوضات مع الحركات بل مكمله وداعمة للجهود التي تقوم بها الوساطة من اجل الوصول الى حل شامل للنزاع هذا وستقوم الوساطة بتقييم نتائج مشاوراتها مع الحركات والمجتمع المدني من اجل تحديد موعد مبكر لبدء مفاوضات الحل النهائي بالتشاور مع أطراف النزاع.