أعلن المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية د. حاج حمد محمد خير عن عزم 75 من الأكاديميين وأساتذة الجامعات السودانيين خلال اليومين القادمين تسليم مذكرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر مبعوثه الخاص للسودان اسكوت غرايشون ، يطالبون خلالها الرئيس الأمريكي بالوقوف بحزم ضد مجموعات الضغط التي تساند سياسات الانفصال ، مما سيفقد أمريكا مصداقيتها وسيعمل على رفع فاتورة العمليات الأمنية على دافعي الضرائب في بلاده . ووصفت المذكرة التي السياسة الأمريكية تجاه السودان بالعرجاء، وأنها تسير في تناقض مزمن من عقوبات ممتدة لأكثر من 20 عاماً وعلاقة مفتوحة بممثل خاص للرئيس. وجاء في المذكرة أن العزلة الاقتصادية التي فرضتها أمريكا على السودان منعت منظمات التمويل الدولية من إعفاء ديونها عليها ، وأن إستثناء الصمغ العربي قد شجع على عمليات التهريب التي أفرزت الجماعات المسلحة. وقال أساتذة الجامعات في مذكرتهم أن السياسة الأمريكية هي المصدر الأساسي لزعزعة السودان وبروز نغمة الانفصال لبلقنة السودان ، مؤكدين أن هذه السياسة تتعارض مع السياسة الكلية للولايات المتحدةالأمريكية تجاه أفريقيا وفق اتفاقية النيباد بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع دول القارة لخلق أفريقيا واحدة بحلول عام 2020م.