وجه الرئيس السوداني المشير عمر البشير بتسريع إجراءات الخط الناقل للمياه من النيل إلى مدينة بورتسودان للبدء في إنفاذ الخط. وأطلع الرئيس السوداني خلال لقائه بالقصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم ، والي ولاية البحر الأحمر شرق السودان د. محمد طاهر إيلا على ما تم إتخاذه من إجراءات لإنفاذ الخط من دفع للمقدم البالغ 47 مليون دولار وصدور خطاب الضمان من بنك السودان بجانب ترتيبات اللجنة المشتركة بين الولاية والشركة المنفذة لتحديد المعسكرات ومسار الحفريات. وقال والي البحر الأحمر في تصريح صحفي أنه أطلع الرئيس السوداني خلال اللقاء على مسيرة التنمية والخدمات بالولاية وفي مقدمتها خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة ، وعدد د. إيلا ما أنجزته الولاية في مجال التعليم باستيعاب كل الناجحين وتوفير الكتاب المدرسي ومعدات الإجلاس وتأهيل المعلمين. وقال والي البحر الأحمر أن الولاية قامت بالترتيبات اللازمة لإنفاذ طريق سواكنطوكر قرورة وطريق الإزدواج من مطار بورتسودان إلى مدينة سواكن ، مشيراً لإستفادة ولاية البحر الأحمر من موسم الأمطار في تخزين المياه في سدود أربعات وسواكن وسنكات وجبيت. واستعرض د. إيلا استعدادات الولاية للموسم السياحي الذي يبدأ في فصل الشتاء وما تم توفيره من تمويل لإقامة القرى والمطاعم السياحية وتزويدها بالخدمات المطلوبة بمشاركة عدد من البنوك السودانية. وقال والي البحر الأحمر إن الولاية قطعت شوطاً مقدراً في إنفاذ المساكن الشعبية بتخصيص الأراضي وتحديد الشركات المنفذة وإعداد كشوفات المستحقين ودفع مقدماتهم. وعلي صعيد آخر أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير دعم الدولة للمشروعات التنموية والخدمية بولاية نهر النيل شمالي السودان ، وذلك خلال والي ولاية نهر النيل الفريق الهادي عبد الله الذي أطلع الرئيس السوداني على إستراتيجية الولاية لزيادة الإنتاج والإنتاجية الزراعية وإدخال تقنيات التصنيع الزراعي للإستفادة من إمكانيات الولاية المتعددة. وقال والي ولاية نهر النيل في تصريح صحفي إن ولايته تشتمل على أكبر نسبة من إنتاج التمور في السودان بجانب إنتاجها المتميز من المحاصيل البقولية ، البستانية ، الفواكه ، الخضروات ونجاح تجربة زراعة البنجر الذي يمكن الاستفادة منه فى إنتاج السكر ، مشيراً إلي أن الولاية تبذل جهوداً مقدرة لإنتاج المعادن بالتنسيق مع الحكومة السودانية ولتنظيم التعدين العشوائي للمواطنين. وعدد والي نهر النيل ما تتمتع به الولاية من إمكانيات سياحية مشيراً لما شهدته الفترة الماضية من تنسيق وتعاون مع عدد من الولايات والجهات الخارجية لتطوير المرافق والإمكانيات السياحية بولاية نهر النيل.