يبدو أن قضية التخلي عن خدمات دييغو مارادونا مدربا لمنتخب الأرجنتين، لم تنته حتى الآن، ذلك لأن مدير المنتخب الوطني كارلوس بيلاردو أبقى الباب مفتوحا أمام عودة مارادونا على رأس الجهاز الفني. وقال بيلاردو يمكن أن يعود مارادونا لم أغلق الباب، لا ندري ما هي الأبواب المفتوحة، لكن هناك إمكانية لاجتماع جديد، وكان مارادونا اتهم بيلاردو بالخائن ورئيس الاتحاد الأرجنتيني خوليو غروندونا بالكاذب، في أول تصريح علني له بعد قرار الطلاق مع الاتحاد الأرجنتيني الذي اشترط على النجم السابق التخلي عن بعض مساعديه للاستمرار في منصبه، وذلك بعد خروج الأرجنتين من ربع نهائي مونديال 2010. ورد بيلاردو على مارادونا قائلا "أنا متأكد بأنه ليس المذنب بل إنهم المحيطون به. دافعت وسأواصل دفاعي عن مارادونا حتى الموت". ووجه مارادونا اتهاما لبيلاردو بان الأخير كان يعمل خلف الكواليس للإطاحة به فيما تطرق إلى رئيس الاتحاد المحلي للعبة قائلا "قال لي غروندونا في غرف الملابس بعد الإقصاء في جنوب أفريقيا أمام شهود ولاعبين انه سعيد جدا من العمل المنجز وانه يتمنى استمراري". وكان بيلاردو الذي اشرف كمدرب على مارادونا في المنتخب خلال مونديالي 1986 و1990 عندما توجت الأرجنتين باللقب ثم حلت وصيفة بعد أربعة أعوام، الشخص الوحيد في الطاقم الإداري والفني للمنتخب الذي لم يستغن عن خدماته وعقده لا يزال ساريا حتى العام المقبل.