أكد مانشستر سيتي طموحه المشروع في إحراز لقب بطولة إنجلترا لكرة القدم بفوزه العريض على ليفربول بثلاثة أهداف نظيفة في ختام الجولة الثانية من بطولة إنجلترا لكرة القدم. وصعد مانشستر سيتي إلى المركز الرابع برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن تشلسي المتصدر، في حين تراجع ليفربول إلى المركز الثامن عشر برصيد نقطة واحدة. وخلافاً لعرضه المخيب في مباراته الأولى التي انتهت بتعادله خارج أرضه مع توتنهام، قدم مانشستر عرضاً جيداً، في المقابل قدم ليفربول عرضاً سيئاً ولم يهدد مرمى سيتي إلا في ما ندر وبدا واضحاً أن الفترة الانتقالية التي يمر بها الفريق الإنجليزي العريق قد تستمر طويلاً وهي التي كلفته المشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد احتلاله المركز السابع في الموسم الفائت بفارق 23 نقطة عن تشلسي البطل. بدأ ليفربول المباراة في غياب صانع ألعابه الجديد جو كول الذي طرد في مباراته الرسمية الأولى ضد آرسنال منذ انضمامه من تشلسي مطلع الموسم الحالي، كما غاب لاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لرفضه مواجهة مانشستر سيتي محتجاً على رفض ليفربول عرضاً من برشلونة للانتقال إليه. في المقابل شارك فرناندو توريس الذي بدأ يستعيد مستواه تدريجياً بعد تعافيه من عملية جراحية في أبريل الماضي، أساسياً. أما مانشستر سيتي فأشرك لاعبه الجديد جيمس ميلنر المنضم إليه حديثاً من استون فيلا في صفقة شهدت انتقال ستيفن ايرلاند في الاتجاه المعاكس، على حساب شون رايت فيليبس، كما لعب ادم جونسون أساسياً مكان الإسباني دافيد سيلفا.