قُتل وجُرح أكثر من (7) مواطنين في اشتباكات اندلعت أمس الأول بين الجيش الشعبي ومليشيات (الكوبرا) بولاية جونقلي جنوبي السودان ، ورفض قائد مليشيات الكوبرا ديفيد ياويا أية مفاوضات مع حكومة جنوب السودان إلا بعد إقالة محافظ مقاطعة البيبور أكور مزي ، وإعادة نظارة المورلي بقيادة السلطان اسماعيل كوني. وأكد ديفيد في تصريحات صحفية أن الهجوم الذي شنَّه الجيش الشعبي على قواته كان متزامناً مع المساعي والعفو العام الذي أعلنه الجيش الشعبي وحكومة جنوب السودان ، واتهم السلطات في البيبور بأنها تقف ضد هذه التوجيهات الرامية الى استقرار المنطقة استعداداً لمرحلة الاستفتاء. وطالب ديفيد بإعادة اسماعيل كوني سلطاناً للمورلي ، وقال إن محافظ البيبور قام بعزل كل من عمدة قمبرك فاين نروج ونائبه نياتو ليولي، بجانب عمدة فرتيت تمبروم، بالإضافة إلى عمدة لوكانقلي بارتسوج لوال والعمدة أووه بروه ونائبه ألان فوفول.