عارض الاتحاد الاروبي ودول الإيقاد بشدة دعاوى الحركة الشعبية واتهامها المؤتمر الوطني بتزوير السجل الانتخابي والانتخابات المقبلة واشترطوا عليها الإتيان بدليل يقطع بأن السجل مزور من قبل شريكها ، وشددوا على أنه لا مناص من دخول الانتخابات. وكشفت مصادر صحفية أن المجتمع الدولي لم يرحب بنية الشعبية في عدم خوض الانتخابات التى حاول رئيسها الفريق سلفاكير عبر جولته الأوربية والإفريقية الإيعاز لتلك الدول بأن الوطني يعمل على تزوير السجل وسيزور الانتخابات . وكشفت ذات المصادر عن سيناريوهات تعد لها الشعبية جاهدة لإثبات تزوير عمليات السجل وفى السياق طالبت القوى السياسية بربط (20) مليون ناخب في السجل وبشتى الوسائل غير المشروعة مع إعداد قوائم وهمية بصورة متسارعة حتى تتمكن من إنجاح مخططها حيال العملية الانتخابية. وأفصحت المصادر عن اتصالات واسعة قادتها الشعبية مع حركات دارفور المسلحة طلبت منهم السماح لنائب رئيسها جيمس واني إيقا زيارة معسكرات النازحين لحثهم على التسجيل لتحقيق الربط المطلوب على أن يبدأ ايقا زيارته فى غضون الأيام المقبلة وذلك لعلمها أن دخول الانتخابات يعنى نهاية الشعبية. وكشفت مصادر (الرائد) أن سفير الاتحاد الاروبي طلب من وفد رفيع من الشعبية ضم باقان اموم وياسر عرمان ودينق الور بجانب فرانسيس دينق , إثبات مزاعم أن الوطني زور السجل الانتخابي .